الاثنين، 12 ديسمبر 2011

المصادر الرقمية


المصادر الرقمية

      مع اتساع دائرة التطورات التقنية المتلاحقة ، حجم مصادر المعلومات الالكتروني بمختلف أشكالها، وازدياد حاجة المؤسسات المعلوماتية إلى تحديث معلوماتها وتطوير مقتنياتها وخدماتها، فضلًا عن تنوّع احتياجات الباحثين والدارسين للحصول على معلومات غزيرة ومتنوعة - ظهرت جملة من الاتجاهات الحديثة لمواكبة عصر المعلومات، ومنها المصادر الرقمية.هذه المصادر تشكل نظم قواعد بيانات ضخمة تحتوي على مختلف مصادر المعلومات المخزّنة، ونظم الاسترجاع الشاملة التي تعالج ببراعة البيانات الرقمية عبر الوسائط المتعددة (نصوص، صور، أصوات، رسوم ثابتة ومتحركة)، وتدعم المستفيد في تعامله مع المعلومات المتوافرة على شبكات المعلومات المختلفة، ومنها الإنترنت.

من الخيال الى الحقيقة



    ان الهدف من المصادر الرقمية يتمثل في العمل على تطوير طرق جمع مصادر المعلومات الإلكترونية من الكتب والمراجع والدوريات والنصوص المترابطة وخزنها وتنظيمها واستخدامها، وذلك لإشباع الاحتياجات المعلوماتية المتزايدة.ويشير إلى أنه خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ساعد عدد من التكنولوجيات الحديثة في تحويل حلم التعامل مع المصادر الرقمية إلى حقيقة. ومن هذه التكنولوجيات: ظهور الحاسبات الرقمية، وعمليات الاختزان الرقمي للمعلومات، وانتشار الشبكات المتطورة بمختلف أنواعها، وولادة شبكة الإنترنت العالمية وتطورها. كما أن المرونة في عرض المعلومات للمستفيدين بطرق متنوعة جعلت المصادر الرقمية مفضّلة وشائعة ومستخدمة، خصوصًا بعد ظهور نظم النصوص والأشكال والرسوم والحركة والصوت ولقطات الفيديو كواجهة بيانية للمستخدم، حيث تسمح هذه النظم بالاسترجاع غير المتسلسل للمعلومات من خلال توليفة من النصوص- الصور- الأصوات التي تدعى «العقد». ويتم الربط بينها بما يسمّى «الوحدات» أو «الروابط»، ما يتيح للمستفيد في رحلة الملاحة الإلكترونية استرجاع المعلومات بشكل مفصّل ومرئي ومسموع.

المصادر الرقمية

     تتنوع المصادر الإلكترونية التي تحتويها المكتبات الالكترونية بحسب التغطية والمعالجة الموضوعية والجهات المسؤولة عنها ونوعية المعلومات المتاحة. وتعدّ المصادر الالكترونية واحدة من أهم التطورات المؤثرة في المؤسسات المعلوماتية، خصوصًا بعد انتشار استخدام الإنترنت بين طبقات المجتمع المختلفة. وتشمل المصادر الرقمية التي يمكن أن تقتنيها هذه المكتبات: ملفّات المعلومات الخاصة بالمجتمع، أبحاث علمية وأوراق المحاضرات والمذكّرات، المعاجم اللغوية، دوائر معارف إلكترونية منوّعة، ملفات النصوص الكاملة، قواعد البيانات الإلكترونية، ملفّات موسيقية، ملفّات رقمية، دوريات إلكترونية، وكتب إلكترونية.تجدّد مستمر لقد أضفت عملية التحوّل في الشكل من المكتبة التقليدية إلى المكتبة الإلكترونية و الرقمية أبعادًا كثيرة على المكتبات الالكترونية، وأبرزت تحولًا في طبيعة شكل هذه المكتبات والشكل الذي تصل فيه خدماتها للمستفيدين، والإجراءات التي تحتاج إلى القيام بها لتكون مكتبات عصرية يستفيد منها الجميع، لأن تسارع ثورة المعلومات والتطور المستمر للتكنولوجيا الجديدة ولّد لدى المستفيدين احتياجات جديدة، وغيّر في الهياكل التنظيمية في بيئة المكتبات الإلكترونية، ما أدى إلى بروز ممارسات مهنية جديدة.ويلاحظ المتابع المستفيد مدى التطور الذي أحدث على هذه الهياكل، وعلى المستويات المختلفة؛ فعلى المستوى الإداري ظهرت مسمّيات وظيفية جديدة لم تكن موجودة سابقًا، مثل: مدير موقع المكتبة على الإنترنت، ومسؤول الخدمات المرجعية الرقمية، ومفهرس المواقع.. وعلى المستوى التقني أصبحت المكتبة عبارة عن مجموعة من أجهزة الحاسبات والخدمات، وشبكة داخلية موصولة بالعالم الخارجي،والمصادر الرقمية وغيرها من المواد والأدوات التي غيّرت في أسلوب العمل في المكتبة الرقمية.أما على المستوى الفني، فقد تحوّلت غالبية عمليات عرض المعلومات واسترجاعها في المكتبات الالكترونية، إلى التعامل بأسلوب الفهرسة الآلية، والتعامل بكل الأشكال والأدوات الفنية التي تتيحها البرامج الرقمية


المصادر الرقمية

المصادر الرقمية

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

مراكز مصادر التعلم...

أواسط الستينات وبداية السبعينات ظهرت الاتجاهات التربوية المرتبطة بتفريد التعليم بداية بالتعليم المبرمج وخطة كلير والتعلم من أجل الإتقان والتعلم بالوسائط السمعية والبدايات المبكرة لتوظيف الحاسوب في التعليم كل تلك الاتجاهات حفز للتحول من المكتبات المدرسية التقليدية إلى مركز مصادر أو وسائل تقدم خدمات للطالب والمعلم غير مقصورة على المواد المطبوعة ولكن بجميع أشكال الاتصال الأخرى ، وتطلب هذا التحول إلى البحث عن مصطلح جديد يعبر عن ذلك المكان بدلاً من المكتبات المدرسية ؛ فبدأ ظهور مصطلحات كثيرة منها مركز المواد التعليمية ، مركز الوسائل التعليمية ، مختبر مصادر التعلم ، مركز مصادر التقنيات التعليمية وغيرها من المصطلحات ، حيث استخدمت جميعها للإشارة لمفهوم مركز مصادر التعلم ، الذي ظل أخيراً المفهوم السائد استخداماً في الأدب المنشور ، وقد أضافت تقنية المعلومات ونظريات التعلم والتعليم الحديثة أبعاداً جديدة لمفهوم مركز مصادر التعلم .


كل ما سبق بمثابة نبذة تاريخية مختصرة عن تطور مفهوم مركز مصادر التعلم ، ويحتاج القارئ إلى تفسير واضح لماهية مركز مصادر التعلم ، ولتحقيق ذلك فإننا جميعاً يعلم أن المدرسة تشتمل على مجموعة من أجهزة تقنيات التعليم والوسائل التعليمية تم جمعها في مكان ما داخل المدرسة غير مكان المكتبة المدرسية التي تحتوي على مجموعة من المواد المطبوعة ( كتب – قصص – دوريات ) ، فجمعت المواد المطبوعة مع المواد السمعية والبصرية وما تتطلبه من أجهزة تقنية في تشغيلها في مكان واحد وأطلق على هذا المكان مركز مصادر التعلم وأدى ذلك التحول إلى تغير في المفهوم والأهمية والأهداف والوظائف والمكونات والتي نستعرض كل منها على حدة .


مفهوم مركز مصادر التعلم :

بيئة تعليمية تحوي أنواعاً متعددة من مصادر المعلومات يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي .


أهمية مراكز مصادر التعلم :

- توفر البيئة المناسبة التي تُمكن الطالب من استخدام مصادر متنوعة .

- تقدم أنموذجاً مختلفاً عن الحصة الصفية يساعد في جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم .

- تساعد في تنظيم المصادر التعليمية وتصنيفها بما يسهل الوصول إليها .

- تساعد المعلم من خلال أمين المركز في عمليات التحضير للحصة وتنفيذها وإعادة تنظيم مواد المصادر التعليمية

المستخدمة وترتيبها وضمان جاهزيتها للمرات القادمة .

- تتيح للمتعلم فرص التعلم في الأوقات التي يختارها وللموضوعات التي يفضلها أو يرغب في الاستزادة فيها دون

التقيد بالحصة الصفية وما يقدم فيها .

- كسر الجمود في الجدول المدرسي التقليدي وذلك بتغيير مكان التعلم وأساليب التعليم ووسائله.



ا
لهدف العام من تأسيس مراكز مصادر التعلم :

توفير بيئة تعليمية تعلميه مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعلم الذاتي ، وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف ، وتمكن المعلم من اتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس ، وتنفيذها وتقويمها .


أهداف مراكز مصادر التعلم :

- دعم المنهج الدراسي عن طريق توفير مصادر التعلم ذات الارتباط بالمنهج،وذلك لبعث الفاعلية والنشاط والحيوية فيه.

- تنمية مهارات البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم .

- تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادرا على التكيف والاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .

- مساعدة المعلم في تنويع أساليب تدريسه .

- مساعدة المعلمين في تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية .

- تقديم اختيارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية .

- إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي .

- تلبية احتياجات الفروق الفردية .

- إكساب الطلاب اهتمامات جدية،والكشف عن الميول الحقيقة والاستعدادات الكامنة،والقدرات الفعالة لدى الطلاب .

- تنمية قدرات الطلاب في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .


وظائف مركز مصادر التعلم :

- توفير مصادر معلومات مختلفة ذات علاقة بالاحتياجات التربوية والتعليمية .

- مساعدة الطلاب والمعلمين في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة داخل المدرسة أو خارجها .

- مساعدة الطلاب والمعلمين وتدريبهم على استخدام مصادر المعلومات .

- تقديم النصح والمشورة لأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة حول اختيار واستخدام الوسيلة التعليمية المناسبة .

- توفير التسهيلات التي تساعد المعلم على إنتاج وسائل تعليمية بسيطة .


عناصر ومضامين مفهوم مركز مصادر التعلم :

- التنوع في المواد والمصادر التعليمية المطبوعة وغير المطبوعة .

- التنظيم والترتيب .

- يشرف على المركز موظفين مؤهلين ومتخصصين .

- خدمة الطلاب والمعلمين .

- ملاءمته أساليب التعلم المختلفة .

- يشتمل على أنواع مختلفة من الأجهزة التعليمية .


مكونات مشروع مراكز مصادر التعلم :



لا تختلف مكونات المشروع عن المكونات الأساسية لمركز مصادر التعلم ، إلا أن هناك خصوصية تميز بها المشروع ، حيث تختلف فيه المباني المدرسية بتعدد النماذج التي ينفذ فيه المركز مما أوجد مجموعة من الفئات لنوعية المراكز ، إضافة إلى الميزانيات التي حددت على ثلاث فئات ، ونتعرف على مكونات المشروع بشكل أوسع في التالي :


أولاً : المكان :

اختلاف نوعية المبنى المدرسي أوجب أن يكون هناك ثلاث فئات من مراكز مصادر التعلم حيث لكل فئة حد أدنى من المساحة تناسب عدد المستفيدين منه والأثاث والتجهيزات اللازمة وهي كالتالي :

فئة ( أ ) 250 متر : وهي الفئة التي تحقق المعايير الكاملة لمركز مصادر التعلم .

فئة ( ب ) 200 متر : وهي الفئة التي تستطيع أغلب المدارس ذات الأبنية الحديثة تحقيقها

فئة ( ج ) 150 متر : وهي فئة تناسب المدارس التي لا تستطيع توفير المساحات الكافية .

وتختلف أيضاً كل فئة عن الأخرى في عدد الأثاث والتجهيزات والمواد بداخلها .

والمساحة يتم تقسيمها إلى جزئين أساسين:


الجزء الأول يطلق عليه قاعة التعلم الذاتي ومساحته يتم تخصيصها للأتي :

1- مساحة للقراء والمطالعة .

2- مساحة للدراسة الفردية ( باستخدام مصادر متنوعة ) .

3- مساحة لحفظ المواد التعليمية ( المطبوعة وغير المطبوعة ) .

4- مساحة للاستقبال وأعمال الفهرسة والتصنيف والإعارة والإدارة .

5- مساحة لأجهزة الحاسب الآلي المخصصة للانترنيت وأجهزة العرض والاستماع الفردية( أجهزة الفيديو/ المسجل ).


أما الجزء الثاني فيطلق عليه قاعة التعلم الجماعي ومساحته يتم تخصيصها للأتي :

1- أجهزة العرض الجماعي ( فيديو البيانات /الداتا شو ) مع جهاز حاسب للعرض وجهاز فيديو .

2- طاولات مشطوفة يمكن تشكيلها بعدة أشكال داخل القاعة مع كراسي للطلاب .

3- طاولة ومقص ومجموعة من التجهيزات الخاصة بإنتاج المواد التعليمية .


ثانياً : الأثاث :

وهو الأثاث المكون لقاعتي مركز مصادر التعلم ( قاعة التعلم الذاتي – قاعة التعلم الجماعي ) و لهذا الأثاث مواصفات مقننة لتلائم طبيعة المراكز ( أنظر مواصفات الأثاث ) وهو كالتالي :

1- خزانات للمواد المطبوعة : ( كتب – أبحاث – دراسات – دوريات – أطالس – خرائط ) .

2- خزانات للمواد غير المطبوعة : ( المواد السمعية والبصرية ) .

3- طاولات وكراسي للقراءة والمطالعة وفقاً لعدد المستخدمين .

4- مقصورات فردية : للحاسب الآلي والفيديو والصوتيات الأخرى .

5- أثاث منطقة الاستقبال : ( مكتب استقبال ، كرسي ) .

6- أثاث للفهارس : ( صناديق فهرس بطاقي ، طاولة توضع عليها الصناديق ) .

7- أثاث العرض والإنتاج : ( كل ما يخص أثاث صالة العرض ) .

8- لوحة إعلانات .

، وأجهزة للإنج ،
ثالثاً :الأجهزة والمعدات :

يختلف عدد الأجهزة وتوفرها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئة المركز ، ويوضح (الجدول رقم 1 ) نوع الأجهزة ومدى توفرها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئاتها .

حيث يشتمل كل مركز على مجموعة من الأجهزة التعليمية للاستخدام الفردي وأخرى للاستخدام الجماعي ، وأجهزة للإنتاج ، وأجهزة للأعمال الإدارية ، وتتمثل تلك الأجهزة في :

( حاسبات آلية – طابعة – أجهزة عرض– مسجل صوتي – سماعات إذن - تلفزيون – فيديو – كاميرا فيديو – عارض فوق الرأس – جهاز عرض شرائح وأفلام ثابتة – جهاز عرض شرائح 35 مم متزامن مع الصوت - كاميرا فوتوغرافية – آلة تصوير وثائق – مقص كرتون ) ولجميع هذه الأجهزة مواصفات مقننة حيث يمكن الاستفادة من خبرات المشرف على المشروع في ذلك .


رابعاً : المواد التعليمية :

تختلف الأجهزة وعددها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئة المركز ، ويبين الجدول ( رقم 2 ) نوعية المواد ومدى توفرها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئات المراكز . والمواد التعليمية أهم عناصر المركز حيث بدونها لا يمكن للمركز أن يقوم بدوره الأساسي ، ويتم توفيرها في جميع مراكز مصادر التعلم بكل فئاتها حيث يتم جمع المواد المطبوعة والمواد غير المطبوعة في قاعة التعلم الذاتي ( المكتبة سابقاً ) ، ويتم تصنيفها وفهرستها وفقاً للنظم والقواعد الخاصة بذلك والمعمول بها في المكتبات

وتصنف إلى المواد التالية :

- المواد المطبوعة : كتب (مراجع / مصادر ) ، دوريات ( جرائد / مجلات ) ، أبحاث ، نشرات.

- المواد غير المطبوعة : برامج حاسوبية ، حقائب ورزم تعليمية ، برامج فيديو ، برامج إذاعية ، شفافيات ، شرائح وأفلام ثابتة ، لوحات ، خرائط ، صور ، مجسمات .

ويتم تحديد العلاقات بين المواد التعليمية والمنهاج عن طريق إعداد دليل يصنف المواد حسب المواضيع ( للمنهج / المواد التعليمية ) .


خامساً : العاملون :

يشرف على المركز مختص متفرغ بوظيفة أمين مصادر التعلم . ويفضل من يحمل مؤهلاً في مصادر التعلم أو في المكتبات والمعلومات ودورة في مصادر التعلم . ويساعده في العمل مدرس مادة المكتبة والبحث ( في المرحلة الثانوية ) .


سادساً :الميزانية :

يتطلب تنفيذ المشروع توفير مخصصات مالية لتغطية النفقات الإنشائية وتكاليف اقتناء وتركيب الأجهزة والمعدات وتوفير مصادر المعلومات والبرامج وتدريب القوى البشرية . وتختلف الميزانية المخصصة لمراكز مصادر التعلم من فئة إلى أخرى ، و الاختلاف في الميزانية ناتج عن عدد الأثاث والتجهيزات والمواد المخصصة لكل فئة .




الخميس، 20 أكتوبر 2011

تقنيات التعليم

تقنيات التعليم وتعريفاتها :
·       هي عملية منهجية منظمة في تصميم عملية التعلم والتعليم وتنفيذ وتقويمه في ضوء أهداف محددة تقوم أساساً على نتائج الأبحاث في مجالات المعرفة المختلفة وتستخدم كافة الإمكانيات البشرية وغير البشرية للوصول لتعلم أعلى فاعلية وكافية .
( المنظمة العربية 1979 م ) .
·       مختلف الطرائق والمواد والأجهزة والتنظيمات والإجراءات التي تستخدم في التعليم من أجل تطوير ورفع كفايته .
( skinner 1968  ) .
·       هي طريقة في العمل نظامية للوصول إلى نتائج مخطط لها ، فهي عملية وليست ناتجا وهي الجانب التطبيقي من التطور العملي .
( dale 1969  ) .
ومن التعريفات السابقة تعرفنا ماذا نعني بتقنيات التعليم وماهي تقنيات التعليم استعرض هنا فكرة عمل مثل هذا التخصص في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا وما يقدمه هذا القسم والبرنامج العام للتخصص وأهداف التخصص وسيكون لنا وقفات أخرى في أبواب قادمة على هذا الموقع تبين تطورات القسم .
1_ نشأة التخصص :
جاء قرار إنشاء هذا التخصص من معالي رئيس الجامعة الدكتور سعيد عبد الله سلمان لإدراكه أهمية هذا المجال في تطوير عملية التعليم والتعلم وقطف ثمار مردود تعلمي أفضل . ويأتي هذا التخصص لتلبية حاجة المؤسسات التعليمية والتدريبية محلياً وعربياً .
أبتدأ قبول الطلبة في هذا التخصص مع بداية الفصل الأول من العام الجامعي 98/1999
2_ أهداف تخصص تقنيات التعليم :
·       إعداد الأطر البشرية المزودة بكنايات إدارة عمليات التعليم والتعلم بأساليب متطورة وبما يتوافق مع حاجة الميدان .
·        تزويد المتعلم بالمعرفة والخبرة العملية التي تساعده في تطوير عمليتي التعليم والتدريب .
·       تزويد المتعلم بالخبرات النظرية والعملية في اختيار وإنتاج واستخدام تقنيات التعليم المختلفة .
·       تدريب المتعلم على أجراء الدراسات والبحوث في مجال تقنيات التعليم .
3_ برنامج تخصص تقنيات التعليم :
لتحقيق الأهداف المشار إليها في إطار العمل التربوي في المؤسسات التعليمية أو التدريبية ، فقد تم بناء برنامج التخصص من مساقات إجبارية واختيارية سواء كانت متطلبات جامعية أو كلية أو تخصص .


يتطلب تخرج المتعلم في هذا التخصص اجتياز 132 ساعة معتمدة مقسمة حسب الترتيب التالي :
( 24 ) ساعة معتمدة للمتطلبات الجامعية .
 ( 42 ) ساعة معتمدة للمتطلبات الكلية .
( 66 ) ساعة معتمدة للمتطلبات التخصص .
وتحتاج إلى حوالي 4 سنوات دراسية وسعت مساقات التخصص إلى تقديم أبرز الموضوعات في مجال تقنيات التعليم وهيأت الفرصة للمتعلمين التدريب على اختيار وانتاج واستخدام البرامج والبرمجيات التعليمية .
4_ الخدمات التي يقدمها القسم :
·       توفير الأجهزة والبرمجيات التي يحتاجها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة .
·       إقامة ندوات ودورات تدريبية للسادة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية والعلوم الأساسية .
·       إنتاج بعض المواد التعليمية التي يحتاجها أعضاء هيئة التدريس في تقديم محاضراتهم .
·       توفير المواد التعليمية التي يحتاجها طلبة التربية العملية وتزويدهم بالمواد الخام التي يحتاجونها في إنتاج بعض الوسائل الاتصال التي يتطلبها التدريب الميداني .
5_ المختبرات والتجهيزات والبرمجيات بالقسم :
أهتم القسم بتوفير التسهيلات المادية وتجهيزاتها وتزويدها بالأجهزة والمواد التعليمية والبرمجيات التربوية اللازمة . وينفذ الطلبة تطبيقاتهم العلمية في المختبرات وورش العمل ومختبرات التعليم المصغر ومختبرات الحاسوب والوسائط المتعددة ويشرف على هذه المختبرات الفنيين المتخصصين لتزويد الطلبة بالبرمجيات أو إرشادهم في العمل للوصول لأفضل النتائج .
سيكون كما ذكرنا سابقاً استمرارية حول موضوع ماذا نعني بتقنيات التعليم ؟ في الأعداد القادمة ونوضح فيها التطورات والإنجازات التي هي نتاج حصيلة الجهود المبذولة للرقي بهذا المجال .

الخميس، 13 أكتوبر 2011

نبذة عن مصادر التعلم:
قسم مصادر التعلم والمكتبات المدرسية هو احد منظومات إدارة التقنيات التربوية التي تخدم مجالات التربية والتعليم ويهتم بالتطوير والإشراف والتدريب  والمتابعة والتقويم والتجهيز لمراكز مصادر التعلم  والمكتبات المدرسية في الميدان لجميع المدارس بمختلف المراحل  .
مهام قسم مصادر التعلم والمكتبات المدرسية:
-القيام بالزيارات الميدانية لمراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية .
-تقييم اداء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية
-تطبيق الاساليب الاشرافية التي ترتقي بالعمل التربوي والتعليمي في مجال مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية
-تقييم اداء امناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية .
-توجيه المعلمين والأمناء إلى الاستخدام الأمثل لمراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية
-تدريب المعلمين وأمناء مراكز مصادر التعلم .
-تحديد الاحتياجات التدريبية والتأهيلية للأمناء
-تحديد الاحتياج من  مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية وفق المعايير والشروط المحددة لذلك
-تحديد الاحتياج من الأمناء لمراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية .
-تطبيق ضوابط  الترشيح لأمناء مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية .
-الإشراف على مناقلة العهد بين المدارس في خالة (الزيادة والنقص – نقل مدرسة –ضم مدرسة
-المشاركة  في حضور اللقاءات والاجتماعات .
-تطبيق مواصفات تجهيزات مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية .
-تسليم مواقع مراكز مصادر التعلم عند عملية التوريد والتجهيز
-رفع الاحتياجات من التجهيزات والمواد وفق ما يرد من بنود
-تحديد الاحتياج العام من الكتب الثقافية لمختلف المراحل
-إعداد بيانات التوزيع  لكل مايردلمستودع الإدارة التعليمية
-المشاركة في تقييم الحقائب التدريبية والمشروعات التعليمية .
-نشر الوعي المعلوماتي بين المعلمين والأمناء والطلاب على استخدام  التقنية في التعليم  .
الهيكل التنظيمي :
يتبع قسم مصادر التعلم والمكتبات المدرسية  إدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم التي يشرف عليها المساعد للشؤون المدرسية .